معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت ينظم اللقاء الأول لخريجي وخريجات برنامج الماجستير في دراسات النوع الاجتماعي والتنمية

نظّم معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، يوم السبت 10/6/2023، اللقاء الأول لخريجي وخريجات برنامج الماجستير في دراسات النوع الاجتماعي والتنمية وذلك في حضور عدد من مؤسِّسات معهد دراسات المرأة وأستاذات برنامج الماجستير بالإضافة إلى عدد من خريجات وطالبات البرنامج. وقد عُقد هذا اللقاء من ضرورة تعزيز التواصل بين خريجي وخريجات البرنامج وبرنامج الماجستير بهيئته التدريسية وطاقمه.  في بداية اللقاء، رحَّبت مديرة المعهد، د. رانيا جواد، بالحضور متحدثة عن مناسبة تنظيم هذا اللقاء المهم، فبرنامج الماجستير قد قارب على إنهاء السنة الخامسة والعشرين منذ انطلاقه وقام بتخريج أكثر من 250 خرّيجاً وخرّيجة كما أن معهد دراسات المرأة سينهي العام القادم السنة الثلاثين منذ تأسيسه.  وأشارت د. جواد إلى أن هذه الفترة الطويلة من العمل قد "ساهمت فيها أستاذات وأكاديميات مرموقات وحاضرات في حقولهن وفاعلات مهمّات في الشأن العام ومناضلات حملن الهمّ الوطني والهم الاجتماعي والثقافي، إضافة إلى كادر إداري كفؤ حمل المعهد طيلة هذه الفترة". وتحدثت مؤسِّسات المعهد (الأستاذة أيلين كتّاب ود. ريما حمامي ود. إصلاح جاد ود. لميس أبو نحلة) حول تاريخ معهد دراسات المرأة وبرنامج الماجستير الذي بدأ كدراسات النوع الاجتماعي والقانون والتنمية واستقر على الماجستير في دراسات النوع الاجتماعي والتنمية كما تحدثن عن المنعطفات الكبيرة في تاريخ المعهد والتحولات في برنامج الماجستير.

ثم تحدثت الخريجات عن تجاربهن أثناء الدراسة وقيّمن عالياً خلاصة ما اكتسبنه من معارف وأدوات نقدية وتحليلية غيّرت من منظورهن للواقع الفلسطيني ولواقع المرأة في السياق الاستعماري، وذلك بفضل المخزون المعرفي والنقدي الذي امتلكته مدرّسات المساقات. كما اعتبر عدد من الخريجات أن تخرّجهن من هذا البرنامج لم يساهم فقط في ارتقائهن في وظائفهن وفتح آفاق عمل جديدة وإنما أتاح لبعضهن مواصلة المسار الأكاديمي في اتجاه الدكتوراه ولبعضهن الآخر فُتح مجالات جديدة للعمل البحثي المثمر. وباعتبارهن من خريجات البرنامج ومن الهيئة التدريسية، تحدثت د. أميرة سلمي ود. لينة ميعاري ود. تحرير الأعرج حول تجاربهن أثناء الدراسة وعن التحولات التي طرأت على البرنامج.

في نهاية اللقاء أبدت الخريجات رغبتهن في استمرار التواصل والمشاركة في النشاطات وتطوّع عدد منهن للتنسيق للقاءات قادمة وللمساهمة في لمّ شمل الخريجين والخريجات مستقبلاً.